بسم الله الرحمن الرحيم
ومن ثم بسم الوطن الأعظم
مصر
شششششششش...أستلق السمع يا مصري,أستلق السمع عن بيتك و أهلك اللذان هما وطنك !
الناس يتشاورون فيما بينهم عن أهل وطن هم للنصيحة الأذكى,وللطيبة هم الأعطف,وللضيافة هم الاكرم,و عن الجيرة هم الأبرر,و للدفاع فهم الحمى و المسند,قلبهم للملاطفة هم البلسم,و للقتال هم السلاح المعمر.
لا إله إلا الله,و له تعلو الكلمة,و به تتحد الأمة,ومنه يرزق البلد.
ولي الفخر بأن أبدأ مقالتي بسم الله وبسم الوطن وبسم 80 مليون مصري أتحدوا على تعميرجذور تربة واحدة
ومن ثم بسم الرجل الفاضل الذي أيقظه قلبه اخيراً ليفيق إلى أن كلمة مصر هي أكثر من مجرد كلمة ثلاثية الأحرف,بل هي كلمة أستحيت خلفها دماء الشهداء وآلام الأهال والأبناء,ودفن تحتها أطناط الأساطير التي تحكي عن قيل وقال في البلاد.
قيل عن المغول لا يقهروا وقهرهم المصريون,قيل عن اليهود قلب الأمكار و الحيل وأمكر عليهم المصريون بغتة وهم لا يشعرون!
قل إنما هي بلدي أقولها عن فخرٌ يعتريني بلا أدني غطرسة و بدون إدعاء.
عن أي سردٌ أحكي يروي عظمة الأسلاف وعزتهم,أختاروا أيها الناس فلا عجلة من أمرنا اليوم
عن فتوحات الإسلام أم عن طرد الحيثين والرومان.
عن مصر شهد العيون أم ظي الفؤاد
لكن اليوم هدنة يا عباد الله,لا مزيد عن شهيد الصهاينة ولا رفقاء الأكفان
بل عن عدوٌ ماكر يحوم حولنا ويترصدنا,يضحك من قلبه ويحززننا
يهاجمنا ولا نرد,وإهٍ على وهن الأبدان
حجمه كالكف وبطشه وباء
فآهٍ من ورقة أنت ملقيها على أرضٍ زحف من قبلك عليها بالسلاح
لن تشل يداً أو تكسر ساق إن حملت لفافة ورق
أعي قلة السلات لكن على من تلم
على مواطن يأبى القذارة والمرض
أم على رجل قد أغشته العثة
فكر بعقلك وأتبع ديناً للأفضال قد أمر
كفانا عاراً إذ تحدثت مع أجنبي وبخك على شهيق السعال وأكوام الورق
وفي النهاية أنت الكيس الفطن.
وكما علمنا رسولنا محمد أن من الإيمان ما قد نظف.
أسيل سعد,14
طب أقول إيه غير عشان خطري ماترموش الزبالة على الأرض بليز...هه؟..أوكى ولا إيه؟..إييييييييييييييييييه؟
